ان الامر ليس بالهين...
فبحكم قربي الشديد والقوي من التلاميد ومن الاباء ...فانا اعي ما اقول ...
للاشارة فان زينب درست عندي 4 سنوات بحكم اني ادرس للاقسام المشتركة 3/4/5/6 .
كما اني اعرف والد زينب لازيد من 18 سنة عندما كان طفلا .
فاحتكاكي بالمحيط مكنني من معرفة خبايا الساكنة .
وكل ما قمت به ينطلق من شدة غيرتي على فلذات اكبادنا ...فانا اب لثلاثة اطفال ...ويحز في قلبي ان ارى
طفلا او طفلة يتم اقصاؤه من التمدرس تحت اي سبب من الاسباب .
فاين هي المصلحة الفضلى للتلميذ ???.
اعرف الكثير من الاباء اكبر سنا بكثير من والد زينب ومع ذلك تراهم اكثر تشبتا من غيرهم بتعليم اطفالهم
وفلذات اكبادهم رغم الفقر المدقع بدافع مصلحة الطفل الفضلى ...
فالحلقة المفقودة في هذه ( القصة ) تتعلق بالعقلية المتحجرة لبعض الاباء مثل والد زينب هذا ...
لقد حاولت اكتساب ثقة هذا الاب . بل الاكثر من ذلك انني وعدته بضمان خط ذهاب واياب التلميذة الى منزلها
مع العلم ان المسافة الفاصلة بين منزل زينب والمدرسة لا يتعدى 200 م وهناك فتيات اخريات مازلن يتابعن
دراستهن في هذه المؤسسة بالاضافة الى ان اخاها يرافقها دوما لانه هو ايضا يتابع دراسته بنفس المدرسة ...
فالاسباب التي قدمها والد زينب يشوبها نوع من الانانية والتمييز بين الطفل والطفلة...ونوع من العقلية
المتحجرة التي يتميز بها بعض الاباء...
فانا لم افرض رايي على والد زينب ...بل انطلقت من باب الغيرة و الحرقة على ضياع فلذات اكبادنا ...
فنحن نساهم في محاربة الهدر المدرسي بشتى الوسائل...ولا نخشى في ذلك لومة لائم...
ومن هنا اتقدم بالشكر الجزيل الى كل الاساتذة والاخوة بدون استثناء الذين اثروا هذا الموضوع بتعليقاتهم النيرة والتي تنبعت من منطلق غيرتهم ووطنيتهم وفي حبهم الشديد لبلدهم المغرب .
اخواني الاعزاء اعدكم بانني ساناضل من اجل محاربة الهدر المدرسي على الاقل في المؤسسة
التي اعمل فيها .
فقد اقترحت على التلاميذ القيام بمبادرة متواضعة قد تسهم الى حد ما في متابعة زينب للدراسة ولو من منزلها ...
فماذا كان رد فعل التلاميذ...???
فقد تطوع بعضهم وانا من بينهم لشراء جهاز mp3 وتسجيل بعض الدروس عليها وارسالها الى زينب لاستعمالها كوسيلة تعليمية بسيطة ...
وهكذا فقد ضرب التلاميذ موعدا الاسبوع المقيل للقيام بزيارة لبيت زينب من اجل التضامن معها و تقديم بعض الكتب وجهاز ال mp3 حتى تبقى على الاقل مسايرة لما تفرضه علينا سنة الحياة...
فادعو الله العلي القدير ان يمدنا بالصبر والقوة ويجنبنا شر انفسنا انه نعم المولى ونعم النصير
فبحكم قربي الشديد والقوي من التلاميد ومن الاباء ...فانا اعي ما اقول ...
للاشارة فان زينب درست عندي 4 سنوات بحكم اني ادرس للاقسام المشتركة 3/4/5/6 .
كما اني اعرف والد زينب لازيد من 18 سنة عندما كان طفلا .
فاحتكاكي بالمحيط مكنني من معرفة خبايا الساكنة .
وكل ما قمت به ينطلق من شدة غيرتي على فلذات اكبادنا ...فانا اب لثلاثة اطفال ...ويحز في قلبي ان ارى
طفلا او طفلة يتم اقصاؤه من التمدرس تحت اي سبب من الاسباب .
فاين هي المصلحة الفضلى للتلميذ ???.
اعرف الكثير من الاباء اكبر سنا بكثير من والد زينب ومع ذلك تراهم اكثر تشبتا من غيرهم بتعليم اطفالهم
وفلذات اكبادهم رغم الفقر المدقع بدافع مصلحة الطفل الفضلى ...
فالحلقة المفقودة في هذه ( القصة ) تتعلق بالعقلية المتحجرة لبعض الاباء مثل والد زينب هذا ...
لقد حاولت اكتساب ثقة هذا الاب . بل الاكثر من ذلك انني وعدته بضمان خط ذهاب واياب التلميذة الى منزلها
مع العلم ان المسافة الفاصلة بين منزل زينب والمدرسة لا يتعدى 200 م وهناك فتيات اخريات مازلن يتابعن
دراستهن في هذه المؤسسة بالاضافة الى ان اخاها يرافقها دوما لانه هو ايضا يتابع دراسته بنفس المدرسة ...
فالاسباب التي قدمها والد زينب يشوبها نوع من الانانية والتمييز بين الطفل والطفلة...ونوع من العقلية
المتحجرة التي يتميز بها بعض الاباء...
فانا لم افرض رايي على والد زينب ...بل انطلقت من باب الغيرة و الحرقة على ضياع فلذات اكبادنا ...
فنحن نساهم في محاربة الهدر المدرسي بشتى الوسائل...ولا نخشى في ذلك لومة لائم...
ومن هنا اتقدم بالشكر الجزيل الى كل الاساتذة والاخوة بدون استثناء الذين اثروا هذا الموضوع بتعليقاتهم النيرة والتي تنبعت من منطلق غيرتهم ووطنيتهم وفي حبهم الشديد لبلدهم المغرب .
اخواني الاعزاء اعدكم بانني ساناضل من اجل محاربة الهدر المدرسي على الاقل في المؤسسة
التي اعمل فيها .
فقد اقترحت على التلاميذ القيام بمبادرة متواضعة قد تسهم الى حد ما في متابعة زينب للدراسة ولو من منزلها ...
فماذا كان رد فعل التلاميذ...???
فقد تطوع بعضهم وانا من بينهم لشراء جهاز mp3 وتسجيل بعض الدروس عليها وارسالها الى زينب لاستعمالها كوسيلة تعليمية بسيطة ...
وهكذا فقد ضرب التلاميذ موعدا الاسبوع المقيل للقيام بزيارة لبيت زينب من اجل التضامن معها و تقديم بعض الكتب وجهاز ال mp3 حتى تبقى على الاقل مسايرة لما تفرضه علينا سنة الحياة...
فادعو الله العلي القدير ان يمدنا بالصبر والقوة ويجنبنا شر انفسنا انه نعم المولى ونعم النصير
لا تيأس ان رجعت خطوتا الا الوراء الان السهم يرجع خطوات الا الوراء لكي ينطلق بسرعة كبيرة.
ردحذف